سرزنش منافقان (قرآن)نَفَق، ايجاد سوراخى در زمین است كه راه رهايى داشته باشد -همانند سوراخ موش- پايان يافتن و از بين رفتن. نفاق عبارت است از داخل شدن در شرع و دین از راهى و خروج از آن از راه ديگر، اظهار اسلام با اهل آن و مخفى كردن غير اسلام در درون، ظاهر و باطن متفاوت داشتن، دورویی، ریاکاری. [۴]
فرهنگ بزرگ سخن، ج ۸، ص ۷۸۸۲، «نفاق».
نفاق هم در ایمان است، هم طاعات، هم معاشرت با مردم. نفاق اعمّ از ریا است . در این مقاله آیات مرتبط با سرزنش منافقان معرفی می‌شوند.۱ - ترک حمایت از پیکارگران احدسرزنش منافقان، به جهت ترك حمايت از پيكارگران احُد، به رغم ادّعاى برادری با آنان: وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا ... الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. آيه، مربوط به حاضر نشدن منافقان در جنگ احد وتعريض آنان به شركت كنندگان در آن است. ۲ - رویگردانی از حاکمیت پيامبر صلیاللهعلیهوآلهتوبیخ منافقان، به دليل رويگردانى آنان از حاكميّت قضايى پیامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله: وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً. ۳ - استهزای ارزشهای الهیمأموريّت پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله براى توبيخ منافقان، به جهت بازيچه شمردن دین و استهزاى ارزشهای الهی: يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ ... وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللَّهِ وَ آياتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ. ۴ - عدم عبرت از سرنوشت گذشتگانعبرت نگرفتن منافقان از سرنوشت شوم کافران پيشين، عامل نكوهش خداوند از ايشان: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ ... أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهِيمَ وَ أَصْحابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. ۵ - تخلف از جهادتوبيخ خداوند، از منافقان متخلّف از جهاد: ۱. وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا ... الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. ۲. فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَ طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ. ۶ - حرکت خیانت‌آمیز علیه اسلامحركتهاى خيانت‌آميز منافقان، عليه اسلام و پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله، به رغم برخوردارى از تفضّلات الهى، مايه تهدید و سرزنش آنان: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ. ۷ - عدم عبرت از آزمایشات الهیعبرتناآموزى از آزمونها و ابتلائات الهی، مايه نكوهش منافقان از سوى خداوند: وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ. ۸ - بینش غلط از علم الهیتوبيخ منافقان پیمان‌شکن از سوى خداوند، به دليل بينش غلط آنان از علم و آگاهی الهی: وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ ء أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. ۹ - توجه نداشتن به قرآنسرزنش منافقان به دليل توجّه نداشتن به قرآن، و درخواست بيان عجايب تورات از سوى مسلمان براى آنان: أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ.بر اساس شأن نزول مذكور براى آيه است. ۱۰ - پانویس۱۱ - منبعمرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۳۱، ص۱۳۲، برگرفته از مقاله «سرزنش منافقان». |